للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذِه الواو واو الحال هذِه الرواية المشهورة رواية مسلم (١).

وفي بعض نسخ أبي داود "صفوفًا" ووجهه على تقدير صحتها أن يكون حذف الخبر، ونصب صفوفًا على الحال تقديره والناس يصطفون صفوفًا، أو يجتمعون صفوفًا، وقرئ في الشاذ: (ونحْنُ عُصْبةً) (٢) بالنصب (٣) (خلف أبي بكر) الصديق (فقال: يا أيها الناس إنه لم يبق من مبشرات النبوة) أي من أول ما يبدو منها، مأخوذ من تباشير الصبح وبشائره، وهو أول ما يبدو منه وهذا كقول عائشة - رضي الله عنها -: أول ما بُدئ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الوحي (٤).

(إلا الرؤيا الصالحة) في النوم (يراها المسلم (٥) أو ترى له) فيه أن الرؤيا الصالحة مبشرة سواء رآها المسلم بنفسه أو رآها غيره (٦) له.

(وإني نهيت) وفي رواية علي نهاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أن اقرأ) القرآن (راكعًا أو ساجدًا) فيه النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود، وإنما وظيفة الركوع [التسبيح، ووظيفة السجود] (٧) التسبيح والدعاء، فلو قرأ في ركوع أو سجود غير الفاتحة كره، ولم تبطل صلاته وإن قرأ الفاتحة ففيه وجهان لأصحابنا.


(١) "صحيح مسلم" (٤٨٢).
(٢) انظر: "التبيان في إعراب القرآن" للعكبري ٢/ ٥٠.
(٣) من (م).
(٤) أخرجه البخاري (٤)، ومسلم (١٦٠).
(٥) في (م): الإنسان.
(٦) في (م): غيرها.
(٧) في (ص، س، ل): والسجود.

<<  <  ج: ص:  >  >>