للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التسبيح مثل خبير (١) وعليم، ويجمع سبحان كقضيب وقضبان وهو ضعيف بدليل عدم صرفه.

(اللهم وبحمدك) متعلق بفعل محذوف دل عليه التسبيح، أي: بحمدك سبحتك، أي (٢): بفضلك (٣)، وهدايتك هكذا (٤) قولهم وكأنهم لاحظوا أن الحمد هنا بمعنى الشكر.

قال القرطبي: ويظهر وجه آخر، وهو إبقاء معنى الحمد على أصله وتكون الباء باء السبب، ويكون معناه بسبب أنك موصوف بصفات الكمال والجلال سبحك المسبحون وعظمك المعظمون (٥).

(اللهم اغفر لي. يتأول القرآن) معناه تمثيل ما آل إليه معنى القرآن في قوله تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} (٦) من الأمر بالأمر بالتسبيح والحمد.

[٨٧٨] (حدّثنا (٧) أحمد) بن عمرو (بنِ السرح) قال (حدّثنا) عبد الله (ابن وهب) قال: (أخبرني يحيى بن أيوب) الغافقي (عن عمارة بن غزية، عن سمي مولى أبي بكر) بن عبد الرحمن قتلته الحرورية بقديد (عن أبي صالح) السمان (عن أبي هريرة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في سجوده: اللهم


(١) في (ص): حبيب.
(٢) من (س، ل، م).
(٣) في (ص، س، ل): بتفضلك.
(٤) من (س، ل، م).
(٥) "المفهم" ٢/ ٨٨.
(٦) سورة النصر.
(٧) زاد في مطبوعة "سنن أبي داود" هنا: أحمد بن صالح، حدّثنا ابن وهب ح وحدثنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>