للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالَ أَبُو داوُدَ: وَرَواهُ ابن فُضَيْلٍ عَلَى لَفْظِ ابن مَهْدِيٍّ وَلَمْ يَرْفَعْهُ (١).

* * *

باب رد السلام

[٩٢٣] (حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير) الهمداني مولاهم الكوفي أحد الأعلام شيخ البخاري.

قال: (حدثنا) محمد (بن فضيل) مصغر، ابن غزوان الضبي مولاهم.

(عن) سليمان (٢) بن مهران (الأعمش، عن إبراهيم) بن يزيد النخعي الكوفي (عن علقمة) بن قيس (عن عبد الله) بن مسعود (قال: كنا نسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في الصلاة [فيرد علينا]) (٣) هذا كان منه - صلى الله عليه وسلم - إذ كان الكلام مباحًا في الصلاة في أول (٤) الأمر كما في رواية زيد بن أرقم: كنا نتكلم في الصلاة يكلم الرجل صاحبه وهو إلى جنبه في الصلاة حتى نزلت {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} (٥) فأمرنا بالمسكوت ونهينا عن الكلام، رواه مسلم (٦)، وهذا يدل على تحريم جميع أنواع كلام الآدميين.

(فلما رجعنا من عند) أصحمة (٧) بن بجري (النجاشي سلمنا عليه) على عادتنا وكان الكلام في الصلاة نسخ.


(١) انظر تخريج الحديث السابق.
(٢) في (م): سلمان.
(٣) من "السنن".
(٤) سقط من (م).
(٥) البقرة: ٢٣٨.
(٦) "صحيح مسلم" (٥٣٩).
(٧) في (ص): أصمحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>