للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قبولها (١).

(قَال: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا قَرَأَ) وقال: (وَلَا الضَّالِّينَ. قَال) بعدها: (آمِينَ) قال أصحابنا وغيرهم: ويستحب أن يفصل [بين آمين] (٢) {وَلَا الضَّالِّينَ} وبسكتة لطيفة ليميزها من القرآن (٣)، قال الشافعي في "الأم": ولو قال: آمين رب العالمين. وغير ذلك من ذكر الله تعالى كان حسنًا (٤) (وَرَفَعَ بِهَا صَوْتَهُ) احتج الرافعي بهذا الحديث على استحباب الجهر بآمين (٥)، وقال في "أماليه": يجوز حمله على أنه (٦) تكلم بها على لغة المدّ دون القصر من جهة اللفظ (٧). ولفظ الترمذي: ومد (٨) (٩) عوض (١٠) عن رفع. وتبويب (١١) المصنف يدل على أن وائل كان مقتديًا برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والرواية التي بعده مصرحة بهذا، لكن هل كان هذا في الصلاة السرية أو الجهرية؟ محتمل.

[٩٣٣] (حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ خَالِدٍ) نزيل طرسوس العسقلاني، شيخ


(١) انظر: "الاستيعاب" ٤/ ١٢٣ (٢٧٦٥)، "أسد الغابة" ٥/ ٤٣٥ (٥٤٦٣).
(٢) من (ل، م).
(٣) "روضة الطالبين" ١/ ٢٤٧.
(٤) "الأم" ١/ ٢١٥.
(٥) "الشرح الكبير" ١/ ٥٠٥.
(٦) زاد في (ص، س): من.
(٧) انظر: "التلخيص الحبير" ١/ ٤٢٩.
(٨) من (س، م).
(٩) "سنن الترمذي" (٢٤٨).
(١٠) في النسخ الخطية: عوضًا.
(١١) في (ص، س): تنوين.

<<  <  ج: ص:  >  >>