للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آمين، فإن الملائكة تقول آمين والإمام يقول آمين" (١)] (٢).

(فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ المَلَائِكَةِ) بوَّب عليه البخاري: باب جهر المأموم بالتأمين (٣)، قال ابن رشيد (٤): تؤخذ المناسبة من جهة [أن في الحديث الأمر بقول آمين؛ الإمام إذا قال فقولوا] (٥)، فقابل القول بالقول، والإمام إنما قال ذلك جهرًا فكان الظاهر الاتفاق في الصفة الجهرية (٦).

(غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) ظاهره أن (٧) الذنوب الماضية تغفر (٨) وهو محمول عند العلماء على الصغائر، وقد تقدم الكلام عليه فيمن توضأ كوضوئه - صلى الله عليه وسلم - وصلى ركعتين، استدل به بعض المعتزلة على أن الملائكة أفضل من الآدميين لقوله: "قول الملائكة".

[٩٣٦] (حَدَّثَنَا) محمد (٩) (الْقَعْنَبِي عَنْ مَالِكٍ، عَنِ) محمد (ابْنِ شِهَابٍ) الزهري.

(عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ، وَأَبِي سَلَمَةَ) عبد الله (بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بن


(١) "مسند أحمد" ٢/ ٢٣٣.
(٢) سقط من (م).
(٣) "صحيح البخاري" قبل حديث (٧٨٢).
(٤) في (ص، س، ل): رشد.
(٥) كذا بالأصول الخطية، وفي "فتح الباري" ٢/ ٣١١، و"مرعاة المفاتيح" ٣/ ١٢٢ أنه قال: "إذا قال الإمام فقولوا".
(٦) "فتح الباري" ٢/ ٣١١.
(٧) في (م): غفران.
(٨) سقط من (س، ل، م).
(٩) زاد في (ص): بن. وهي زيادة مقحمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>