للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقال له: أفلح إذا سجد نفخ، فقال: "يا أفلح، ترِّب وجهك" (١) وروى الطبراني من (٢) حديث حذيفة: "ما من حالة يكون العبد فيها أحب إلى الله من أن يراه ساجدًا يعفر وجهه في التراب" (٣).

[٩٤٦] (حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) الأزدي الفراهيدي.

قال: (حَدَّثَنَا هِشَامٌ) الدستوائي (عَنْ يَحْيَى) بن أبي كثير.

(عَنْ أَبِي سَلَمَةَ) عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف (عَنْ مُعَيقِيبٍ) بقاف مكسورة بين التحتانيتين. ويقال: معيقب. بحذف الياء، الدوسي المدني، أسلم قديمًا، كان على خاتم النبي - صلى الله عليه وسلم -، استعمله الشيخان على بيت المال (أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَال (٤): لَا تَمْسَحْ) لفظ مسلم: ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - المسح في المسجد يعني الحصا (٥). كذا فسره، وفي رواية له: قال في الرجل يسوي التراب حيث (٦) يسجد (٧). وكذا لفظ البخاري (٨).

(وَأَنْتَ تُصَلِّي) يدل على أنه لو سوى الحصا أو التراب قبل الدخول في الصلاة فلا بأس به، ليستغني بذلك عن تحريك الحصا في الصلاة.


(١) "سنن الترمذي" (٣٨١). وقال الترمذي: غريب.
(٢) سقط من (م).
(٣) "المعجم الأوسط" للطبراني (٦٠٧٥). وضعفه الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب" (٢١٥).
(٤) سقط من (م).
(٥) "صحيح مسلم" (٥٤٦) (٤٧).
(٦) في (ص، س، ل): حين.
(٧) "صحيح مسلم" (٥٤٦) (٤٩).
(٨) "صحيح البخاري" (١٢٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>