للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن مهدي: ما رأيتُ أحدًا لم يكتب (١) أحفظ منه، ولا أعلم بالسُنة منه (٢)، مات سنة ١٧٩ (٣).

(وَعَبْدُ الوَارِثِ) بن سَعيد التمِيمي العَنبري مولاهُم البصْرى، (عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ صُهَيبٍ) البناني (٤) البصْري (عَنْ أَنسِ بْنِ مَالِكٍ) - رضي الله عنه - (قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللِّه - صلى الله عليه وسلم -[إِذَا دَخَلَ]) (٥) توضحُه رواية البخاري (٦) وغَيره: إذا أرَادَ أن يَدخل الخلاء"، وهذا في الأمكنة المعدة لذَلك، ويدل علَى هذا قرينة الدُخول، [ولهذا قال ابن] (٧) بطال: رواية: إذا أتى (٨) أعم (٩) -يعني: الآتية- أعم لشمولها. (الْخَلَاءَ): ممدود هو الموضع الخالي، ثم نقل إلى موضع قضاء الحاجة.

(قَالَ) مسدّد: (عَنْ حَمَّادٍ) دون عبد الوَارث أنه (قَالَ: اللهمُ) لكن يسْتحب أن يقدم باسم الله علَى قوله: "اللهم إني أعوُذ بك" (١٠)، لما


(١) في (ظ، م): يكن. تحريف.
(٢) انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٣/ ١٣٨).
(٣) انظر: "تهذيب الكمال" (٧/ ٢٥٢).
(٤) في (د، ظ، م): السامي. تحريف، وعبد العزيز بن صهيب البناني نسبة إلى سكة بنانة بالبصرة. انظر: "اللباب" لابن الأثير (١/ ١٧٨)، و"توضيح المشتبه" لابن ناصر الدين (١/ ٦٠٦).
(٥) تكررت في (ظ، م)، وزاد بعدها في (س): الخلاء.
(٦) "الأدب المفرد" للبخاري (٦٩٢).
(٧) في (ص، ل): وبهذا لابن. وفي (س): وبهذا قال ابن.
(٨) رواها أحمد في "مسنده" (٣/ ٢٨٢)، وذكرها البخاري معلقة في "صحيحه" (١٤٢).
(٩) انظر: "شرح صحيح البخاري" لابن بطال (١/ ٢٣٤).
(١٠) انظر: "المجموع" للنووي ٢/ ٧٥، وقال: وهكذا صرح به إمام الحرمين والغزالي والروياني والشيخ نصر وصاحبا "العدة" و"البيان" وآخرون.

<<  <  ج: ص:  >  >>