للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَعْطَاهُ (١) إِيَّاهَا) [وفي رواية للترمذي: "ولا يستعيذ من شيء إلا أعاذه منه] (٢) (٣) ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم" كما في رواية مسلم (٤)، وله: "ما لم يستعجل" قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال (٥): "يقول: قد دعوت فلم أر (٦) يستجب (٧) لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء" (٨).

(قَال كَعْبٌ) الأحبار كذا في "الموطأ" (٩) وهو كعب بن مايع (١٠) بكسر المثناة التحتانية وبالعين المهملة، وهو من حمير أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره، أسلم في زمن عمر بن الخطاب مات بحمص في خلافة عثمان.

(ذَلِكَ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَوْمٌ) كذا (١١) في "الموطأ" (١٢)، وفيه عن أبي هريرة قال: خرجت إلى الطور فلقيت كعب الأحبار، فجلست معه، فحدثني عن التوراة وحدثته عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان فيما حدثته أن قلت: قال


(١) زاد في (م): الله.
(٢) سقط من (م).
(٣) "جامع الترمذي" (٣٣٣٩).
(٤) "صحيح مسلم" (٢٧٣٥) (٩٢).
(٥) من (م)، و"صحيح مسلم".
(٦) من (س، ل)، و"صحيح مسلم".
(٧) في (س، ل): مستجب. وفي "صحيح مسلم": يستجيب.
(٨) "صحيح مسلم" (٢٧٣٥) (٩٢).
(٩) "الموطأ" (٢٤١).
(١٠) كذا في الأصول الخطية، وهو خطأ، والصواب: ماتع. وانظر ترجمته في "الإكمال" ٧/ ١٥٩، و"تهذيب الكمال" (٤٩٨٠).
(١١) من (س، ل، م).
(١٢) "الموطأ" (٢٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>