للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ) الثقفي، وقيل: ابن أبي أوس. نزل الشام [ومات بها، وقبره بها] (١).

(قَال: قَال رَسُولُ اللِه - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ مِنْ (٢) أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ) هذِه الرواية تدل على أن تقدير الرواية المتقدمة: إن من خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة (فِيهِ خُلِقَ آدَمُ) [وفيه دخل الجنة، وفيه خرج منها] (٣) (وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ) في الصور، زاد أحمد في رواية رجال إسناده رجال الصحيح: "فيه البعثة، وفيه البطشة" (٤) (وَفِيهِ الصَّعْقَةُ) يعني: عقب النفخة، فإن الله تعالى ذكره بفاء التعقيب في قوله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ} (٥)، وهذِه الصعقة من شدة فزعهم، ولهذا جاء في الآية الأخرى: {فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ} (٦).

(فَأَكثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ) [أي في يوم الجمعة، وكذا في ليلته بقوله - صلى الله عليه وسلم -: "أكثروا الصلاة علي ليلة الجمعة ويوم الجمعة] (٧)، فمن صلى عليّ صلاة صلى الله عليه عشرًا". رواه البيهقي (٨) بإسناد جيد.


(١) سقط من (م).
(٢) من (م) و"السنن".
(٣) سقط من (م).
(٤) أخرجه أحمد ٢/ ٣١١ بلفظ: " ... وفيها الصعقة والبعثة وفيها البطشة .. ".
(٥) الزمر: ٦٨.
(٦) النمل: ٨٧.
(٧) سقط من (م).
(٨) "السنن الكبرى" ٣/ ٢٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>