للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ضعيف، ويجمع بينه وبين الأول بأن أسعد كان أميرًا، وكان مصعب إمامًا.

وروى عبد بن حميد في "تفسيره" عن ابن سيرين قال: جمع أهل المدينة قبل أن يقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - وقبل أن تنزل الجمعة. قالت الأنصار: لليهود يوم يجتمعون فيه كل سبعة (١) أيام، وللنصارى مثل ذلك، فهلم فلنجعل يومًا نجتمع فيه ونذكر الله تعالى ونشكره فجعلوه يوم العروبة، واجتمعوا إلى أسعد بن زرارة، فصلى بهم يومئذ ركعتين وذكرهم، فسموه الجمعة حين اجتمعوا إليه، فذبح لهم شاة، فأنزل الله تعالى في ذلك {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} (٢) الآية (٣).

(في هزم) بفتح الهاء وسكون الزاي، بعدها ميم، موضع بالمدينة.

قال البكري (٤) في "المستعجم": هو هزم بني بياضة، [وفي الحديث: أول جمعة جمعت في هزم بني بياضة ويروى في هزمة بني بياضة] (٥) وهزم الأرض ما تهزم منها. أي: تكسر وتشقق، ومنه الحديث الآخر: "إن زمزم هزمة جبريل" (٦) (٧).


(١) في (ص، س): ستة. والمثبت من (ل، م)، ومصادر التخريج.
(٢) الجمعة: ٩.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٥١٤٤)، والألوسي في "روح المعاني" ٢٨/ ٩٩.
(٤) بعدها في الأصل: في معجم البلدان.
(٥) من (ل، م)، و"معجم ما استعجم".
(٦) أخرجه الدارقطني في "سننه" ٢/ ٢٨٩.
(٧) "معجم ما استعجم" ٤/ ١٣٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>