للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ابن حنظلة] (١) وهو بطن من تميم، هكذا قال السمعاني (٢)، ثم قال: وقيل: إنه من كلفة بن عوف (٣) بن نصر قال: وهو الأصح، فإن تميمًا ليس فيها كلفة على أن كثيرًا من أهل (٤) الحديث يقولون كما قال السمعاني (٥).

[وحكى الجوهري (٦) أن كل اسم على فعلة مثل كلفة وعتبة فالنسبة إليها كلفي وعتبي يبنى (٧) ثانيهما (فأنشأ] (٨) [يحدث قال] (٩): وفدت إلى (١٠) النبي - صلى الله عليه وسلم - سابع سبعة) من هوازن (أو تاسع تسعة، فدخلنا عليه فقلنا: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زرناك فاح الله لنا بخير) فيه استحباب طلب الدعاء من أهل الصلاح والخير عند زيارتهم، وفيه تعيين ما يطلبه من الدعاء، والخير المذكور يشمل خيري الدنيا والآخرة.

(فأمر بنا) يشبه أن المراد أمر بنا إلى شيء من التمر (أو) قال (أمر لنا بشيء من التمر) شك من الراوي.


(١) سقط من (م).
(٢) "الأنساب" ٥/ ٨٨.
(٣) في (ص، س): عون. والمثبت من (ل، م)، ومصادر التخريج.
(٤) سقط من (م).
(٥) "اللباب في تهذيب الأنساب" ٣/ ١٠٧.
(٦) في (س، ل): الحربي.
(٧) بياض بالأصل، (س).
(٨) سقط من (م).
(٩) في (س، م): فقال. وفي (ل): يحدث فقال.
(١٠) في (م): على.

<<  <  ج: ص:  >  >>