للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اليَمانِ: كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُكَبِّرُ فِي الأَضْحَى والفِطْرِ؟ فَقَالَ أَبُو مُوسَى: كَانَ يُكَبِّرُ أَرْبَعًا تَكْبِيرَهُ عَلَى الجَنائِزِ. فَقَالَ حُذَيْفَةُ: صَدَقَ. فَقالَ أَبُو مُوسَى: كَذَلِكَ كُنْتُ أُكَبِّرُ فِي البَصْرَةِ حَيْثُ كُنْتُ عَلَيْهِمْ. وَقَالَ أَبُو عَائِشَةَ: وَأَنَا حاضِرٌ سَعِيدَ بْنَ العاصِ (١).

* * *

باب التكبير في العيدين

[١١٤٩] (حدثنا قتيبة) بن سعيد (حدثنا) عبد الله (ابن لهيعة) بفتح اللام ابن عقبة الحضرمي البصري، قال أبو داود: قال [ابن أبي] (٢) مريم (٣): سمعت أحمد بن حنبل يقول: من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه (٤).

روى البخاري والنسائي [له أحاديث] (٥) مقرونًا فيها (٦) بثقة (عن عقيل) بضم العين مصغر، ابن خالد مولى عثمان بن عفان القرشي


(١) رواه أحمد ٤/ ٤١٦، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ٣٤٥ (٧٢٧٤)، والطبراني في "الشاميين" ١/ ١٢٣ (١٩٣)، والبيهقي ٣/ ٢٨٩. وحسنه الألباني في "الصحيحة" ٦/ ١٢٦٠.
(٢) في (م): أبو.
(٣) كذا في الأصول الخطية. وأسقط المصنف هنا كلام ابن أبي مريم وهو: لم تحترق كتب ابن لهيعة ولا كتاب، إنما أرادوا أن يرفقوا عليه أمير، فأرسل إليه الأمير بخمسمائة دينار. ثم أتى بكلام أبي داود عن أحمد، وأقحم بينهما ابن أبي مريم. وانظر: "تهذيب الكمال" ١٥/ ٤٩٣ - ٤٩٤.
(٤) "تهذيب الكمال" ١٥/ ٤٩٤، "سير أعلام النبلاء" ٨/ ١٣.
(٥) سقط من (م).
(٦) سقط من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>