للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مهيون (١) ومعناه: مخصب ناجع. ويروى بضم الميم وسكون الراء وكسر الموحدة، من قولهم [أربع البعير يربع إذا أكل الربيع] (٢)، ويروى بضم الميم مع كسر المثناة من فوق، من قولهم أرتع [المطر إذا أنبت] (٣) ما ترتع فيه الماشية، يقال: رتعت (٤) الماشية إذا أكلت ما شاءت.

(نافعًا غير ضار، عاجلًا غير آجل، فأطبقت عليهم السماء) السماء هنا هو (٥) المطر، ومعنى (أطبقت) أي: استوعبت الأرض بالغيث حتى عمتها وساوتها وصارت عليها كالطبق الذي يغطى به الشيء، يقال: هذا مطابق لهذا. أي: مساوٍ له وحديث عمر: لو أن لي طباق الأرض ذهبًا (٦). أي: ذهبًا يعم الأرض، فيكون طباقًا (٧) لها.

[١١٧٠] ([حدثنا نصر بن علي) الجهضمي] (٨) أنبأنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد) (٩) بن أبي عروبة (عن قتادة، عن أنس) بن مالك (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا يرفع يديه [في شيء] (١٠) من الدعاء (١١) إلا في) دعاء


(١) في (م): مهيوت.
(٢) في (م): أرتع البعير يرتع إذا أكل الرتيع.
(٣) في (ص، س): البعير يرتع إذا نبت. والمثبت من (ل، م).
(٤) في (ص، ل): أرتع. وفي (س): رتع. والمثبت من (م).
(٥) من (ل، م).
(٦) "غريب الحديث" لابن الجوزي ٢/ ٢٧.
(٧) في (م): طبقا.
(٨) من (ل، م).
(٩) تصحفت في (ص، س) إلى شعبة. والمثبت من (ل، م).
(١٠) ليست في (م).
(١١) ليست في (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>