للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النبي - صلى الله عليه وسلم -) من سريته (١) مارية القبطية، وولد بالمدينة (٢) في (٣) ذي الحجة سنة ثمان، ومات في ذي الحجة سنة عشر، ودفن بالبقيع (٤).

(فقال الناس: إنما كسفت لموت إبراهيم) لما كانوا يعتقدونه من تعظيم الشمس، وأن [لها تأثيرًا] (٥) (فقام النبي - صلى الله عليه وسلم -) إلى الصلاة (فصلى بالناس ست ركعات) في كل ركعة ثلاث ركوعات، كما في الرواية قبله (في أربع سجدات) بفتح الجيم، في كل ركعة سجودان على العادة (كبر) الله تعالى في (٦) تكبيرة الإحرام، ثم (٧) في كلِّ ركوع كما تقدم.

(ثم قرأ) في القيام الأول (فأطال القراءة) أي: بقدر سورة البقرة كما سيأتي (ثم ركع نحوًا مما قام) (٨) بحيث يسبح فيه قدر مائة آية (٩) من البقرة.

(ثم رفع رأسه فقرأ) الفاتحة وبعدها (دون القراءة الأولى) وهو كمائتي


(١) ليست في (م).
(٢) من (م).
(٣) في (م) من.
(٤) زاد في الأصول الخطية: فصلى بالناس فيه دليل على استحبابها جماعة وتجوز فرادى. وهي زيادة مقحمة؛ لأن لفظة: "فصلى بالناس" ستأتي بعد ذلك في موضعها.
(٥) في (س، ل، م): لهما تأثيران.
(٦) في (ص، س): فيه. والمثبت من (ل، م).
(٧) من (م).
(٨) في (ص، س): تقدم. والمثبت من (ل، م)، و"السنن".
(٩) من (س، ل، م).

<<  <  ج: ص:  >  >>