للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله ابن الزبير أمير المؤمنين - يوم خسفت الشمس بالمدينة لم يزد على ركعتين قبل الصبح. قال: أجل؛ لأنه أخطأ السنة. أي: جاوزها إما سهوًا أو عمدًا، أدى إليه اجتهاده.

وقد قال كثير من العلماء: إن صلاة الكسوف يجوز أن تصلى كسائر الصلوات، وإن كان الأكمل الهيئة المشهورة التي صلاها عروة بن الزبير. قال في "شرح المهذب": وهو مقتضى كلام أصحابنا (١).

[١١٨٢] (حدثنا أحمد بن الفرات بن خالد الرازي أبو مسعود) الضبي الحافظ، صنف الكتب (قال: أنبأنا محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي) قال أبو حاتم: صدوق (٢).

(عن أبيه) عبد الله بن أبي جعفر عيسى بن ماهان الرازي، وثقه (٣) أبو زرعة وأبو حاتم (٤) (عن) أبيه (أبي جعفر) عيسى بن ماهان (٥) مولى تميم، مروزي، وثقه أبو حاتم (٦).

وقال ابن عبد البر: هو عندهم ثقة عالم بتفسير القرآن (٧). أصله من (٨) البصرة، وبها كان مولده ثم رجع (٩) إلى الري فسكنها وغلب عليه الرازي.


(١) "المجموع" ٥/ ٦٣.
(٢) "الجرح والتعديل" ٧/ ٣٠٢.
(٣) في (م): ووقفه.
(٤) "الجرح والتعديل" ٥/ ١٢٧.
(٥) في (ص): جعفر. والمثبت من (س، ل، م). وقد مر على الصواب.
(٦) "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٨١.
(٧) "تهذيب التهذيب" ٦/ ٣٢٥.
(٨) سقط من (ل، م).
(٩) في (ل، م): رفع.

<<  <  ج: ص:  >  >>