للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قد (انجلت) الشمس (١).

(فقال: إنما هذِه الآيات) العظيمة (يخوف الله) تعالى (بها) عباده (فإذا رأيتموها) أي: رأيتم شيئًا منها (فصلوا كأحدث صلاة) أي (٢): كأقرب صلاة (صليتموها من) الصلوات (المكتوبة) قبلها. قال المنذري: يحتمل أن يكون معناه أن الكسوف إن كان بعد الصبح فيكون في كل ركعة ركوعان، وإن كان بعد المغرب فيكون في كل ركعة ثلاث ركعات، وإن كان بعد الرباعية فيكون في كل (٣) ركعة أربع ركعات. ويحتمل أن يكون مثل ما قبلها في الجهر والإسرار، والله أعلم (٤).

وعلى ما ذكره المنذري أن الكسوف وإن كان بعد صلاة الجمعة يخطب بعدها، وإن كان بعد غير (٥) الجمعة فلا خطبة.

[١١٨٦] (حدثنا أحمد بن إبراهيم) الدورقي نسبة [إلى القلانس] (٦) الدورقية قيل: كان الإنسان إذا تنسك في ذلك الزمان قيل له دورقي، وكان أبوه قد تنسك فنسب إلى أبيه، أخرج له مسلم (حدثنا ريحان [بن سعيد]) (٧) الناجي أبو عصمة صدوق (٨).


(١) و (٢) من (م).
(٣) من (ل، م).
(٤) "مختصر سنن أبي داود" ٢/ ٤٣.
(٥) سقط من (م).
(٦) في (م): بالقلانس.
(٧) سقط من (م).
(٨) انظر: "الكاشف" ١/ ٣١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>