للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أي آية أعظم من أمهات المؤمنين يخرجن من بين أظهرنا ونحن أحياء! (١).

[وروى ابن أبي شيبة أن المدينة زلزلت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "إن ربكم [يستعتبكم فأعتبوه" (٢)] (٣)، وهذا مرسل ضعيف (٤)] (٥).

وروى الترمذي حديث ابن عباس المرسل المذكور وقال: حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه (٦).

قال المزي (٧): إن (٨) أراد لا نعرفه إلا من رواية الحكم بن أبان عن عكرمة فهو صحيح، وإن أراد لا نعرفه إلا من رواية يحيى بن كثير، عن سلم بن جعفر، عن الحكم بن أبان، ففيه نظر؛ لأن إسحاق بن راهويه قد رواه، عن إبراهيم بن الحكم [بن أبان] (٩) عن أبيه قال: قد وقع لنا عاليًا عنه والله أعلم (١٠).


(١) "المعجم الكبير" (١١٦١٨).
(٢) في (ص): يستغيثكم فأغيثوه.
(٣) "مصنف ابن أبي شيبة" ٢/ ٢٢١ (٨٣٣٤).
(٤) "فتح الباري" لابن رجب ٦/ ٣٢٤.
(٥) سقط من (م).
(٦) "جامع الترمذي" (٣٨٩١).
(٧) في الأصول الخطية: المزني. خطأ، والصواب ما أثبتناه؛ لأن الكلام منقول من "تهذيب الكمال" للمزي ١١/ ٢١٥ - ٢١٦.
(٨) و (٩) سقط من (م).
(١٠) "تهذيب الكمال" ١١/ ٢١٥ - ٢١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>