للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقال: غزوة وغزاة (تبوك) في رجب في السنة التاسعة، وتعرف بغزوة العسرة وبالفاضحة.

(فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجمع بين الظهر والعصر) قال ابن الأثير في "شرح المختصر": يقتضي اطراد الحال في الجمع (١) وتكرار ذلك منه.

(و) بين (المغرب والعشاء) جمعًا (فأخر الصلاة يومًا) لفظ النسائي: فأخر الظهر يومًا (٢). قال ابن الأثير: يريد أنه أخر صلاة الظهر إلى أن دخل وقت العصر.

(ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعًا) يعني: في وقت العصر (ثم دخل) يعني: إلى موضع نزوله (وخرج) منه (فصلى المغرب والعشاء جميعًا) وهذا الجمع للسفر لرواية ابن عباس في مسلم: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جمع بين الصلاة في سفرة سافرها في (٣) غزوة تبوك، فجمع (٤) بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء (٥).

[١٢٠٧] (حدثنا سليمان بن داود العتكي) بفتح المهملة والمثناة فوق، نسبة إلى العتيك بطن من الأزد، وهو عتيك بن النضر بن الأزد ينسب إليه خلق كثير.


(١) سقط من (م).
(٢) هذا ليس لفظ النسائي، ولعله وهم من المصنف، ولفظ النسائي مثل لفظ أبي داود، وانظر: "المجتبى" ١/ ٢٨٥.
(٣) سقط من (م).
(٤) سقط من (م).
(٥) "صحيح مسلم" (٧٠٥) (٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>