للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كريب، عن ابن عباس (١). وفي الباب حديث أنس رواه الإسماعيلي والبيهقي من حديث إسحاق بن راهويه، عن شبابة بن سوار، عن الليث، عن عقيل، عن الزهري، عن أنس قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا كان في سفر فزالت الشمس صلى الظهر والعصر جميعًا، ثم ارتحل (٢)، وإسناده صحيح قاله النووي (٣).

و[يحمل على] (٤) ما حكاه المنذري عن أبي داود أنه قال: ليس في تقديم الوقت حديث قائم (٥) على رواية حسين المذكور، وقد روى الحاكم في "الأربعين" له عن أبي العباس محمد بن يعقوب، عن محمد بن إسحاق الصغاني، عن حسان بن عبد الله، عن المفضل بن فضالة، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر إلى وقت العصر ثم نزل فجمع بينهما، فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر والعصر ثم ركب (٦). وهو في الصَّحيحين (٧) من هذا الوجه بهذا السياق، وليس فيهما: والعصر. وهي زيادة غريبة صحيحة الإسناد (٨). وقد صححه


(١) "التلخيص الحبير" ٢/ ١٠١
(٢) "السنن الكبرى" للبيهقي ٣/ ١٦٢.
(٣) "المجموع" ٤/ ٣٧٢.
(٤) في (ص، س، ل): مجمل.
(٥) "مختصر سنن أبي داود" ٢/ ٥٣.
(٦) "التلخيص الحبير" ٢/ ١٠٣.
(٧) "صحيح البخاري" (١١١١)، مسلم (٧٠٤) (٤٦).
(٨) "التلخيص الحبير" ٢/ ١٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>