للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زيد وحدثنا عمرو بن عون) بالنون آخره (١) (أخبرنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار) الجمحي.

(عن جابر بن زيد) (٢) الأزدي، أحد الأئمة الستة من أصحاب عبد الله بن عباس.

(عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة ثمانيًا) أي: ثماني ركعات (وسبعًا) أي: وصلى بنا سبع ركعات (الظهر) بالنصب هو وما بعده، قال شمس الدين (٣) البرماوي: هو بدل أو بيان أو نصب على الاختصاص أو على نزع الخافض، والأصل: للظهر. انتهى.

وقوله: الظهر (والعصر) بيان لقوله: (ثمانيًا) (والمغرب والعشاء) بيان لقوله: (سبعًا).

قيل: ليس هذا صريحًا في الجمع، فقد يكون (٤) أخر الظهر إلى آخر وقتها وعجل العصر في أول وقتها كما قاله عمرو بن دينار، قالوا: وهذا يسمى جمعًا لغويًّا، وبهذا يقول أبو حنيفة (٥)، وإلى هذا أشار البخاري في الترجمة على هذا الحديث باب تأخير الظهر إلى العصر، وأجيب بأنه لا يبقى للإخبار به فائدة على هذا، وأيضًا فقد رواه ابن عباس بزيادة: جميعًا (٦) بعده (ولم يقل سليمان) بن حرب (ومسدد: بنا) بعد


(١) سقط من (م).
(٢) في (م): يزيد.
(٣) سقط من (م).
(٤) من (س، ل، م).
(٥) "المبسوط" للسرخسي ١/ ٢٩٨.
(٦) "صحيح مسلم" (٧٠٥) (٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>