للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على (١) خبر يكاد، كقول الشاعر:

قد كاد (٢) من طول البلى أن يمحصا (٣)

(نزل فصَلَّى) بهم (الْمَغْرِبَ) قد يستدل به على أن وقت المغرب (٤) موسع، وهو القديم المختار (ثم (٥) يَدْعُو بِعَشَائِهِ) فيه أن الأمير يخدم بتقديم الطعام إليه وغير ذلك سفرًا وحضرًا (فَيَتَعَشَّى) [بعد الصلاة] (٦) هو ومن يلوذ به.

(ثُمَّ يُصَلِّي العِشَاءَ ثُمَّ يَرْتَحِلُ) إلى السفر، فيه جواز الارتحال في وقت العشاء بلا كراهة، إلا إذا أقبل الليل حين تنتشر الشياطين (وَيَقُولُ هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَصْنَعُ) فيه الاقتداء بأفعال النبي - صلى الله عليه وسلم - وأقواله في السفر والحضر (ورواه الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِثْلُهُ) (٧) (٨).


(١) في (ص، ل): في. والمثبت من (س، م).
(٢) في (ص، م): كان. والمثبت من (س، ل)، و"لسان العرب" (كود).
(٣) في (ص): يمصحصا. وفي (س، ل): يتمحصا. والمثبت من (م)، و"لسان العرب" (كود).
(٤) في (م): الغروب.
(٥) من (م)، و"السنن".
(٦) من (م).
(٧) سقط من (م).
(٨) أخرجه مسلم (٧٠٤) (٤٨)، والنسائي ١/ ٢٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>