للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الزبير القارئ أبو روح.

(عن صالح بن خوات، عمن صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) [وهو سهل بن أبي حثمة المذكور في السند قبله] (١) (يوم ذات الرقاع) وهي الغزوة السابعة من غزواته.

وسميت ذات الرقاع لما رواه البخاري قال (٢) أبو موسى الأشعري: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزاة ونحن ستة نفر بيننا بعير نعتقبه فنقبت أقدامنا، وسقطت أظفاري فكنا نلف على أرجلنا الخرق، فسميت غزوة ذات الرقاع لما كنا نعصب (٣) من الخرق [على أرجلنا] (٤) (٥).

قال المنذري (٦): هذا حديث صحيح نص عليه الصحابي الحاضر في الغزوة على سبب تسميتها فلا يعرج على ما عداه، وقيل: سميت باسم جبل هناك بنجد من أرض غطفان فيه بياض وحمرة وسواد يقال له الرقاع، فسميت الغزاة به، وقيل: سميت بذلك لرقاع كانت في ألويتهم (٧).

(صلاة الخوف أن طائفة صفت معه) يريد أنها صارت معه صفًّا،


(١) سقط من (م).
(٢) في (م): عن. وسقط من (س، ل).
(٣) في (ص): نلف.
(٤) سقط من (م).
(٥) "صحيح البخاري" (٤١٢٨).
(٦) في (ص): الصحابي.
(٧) "معجم البلدان" ٣/ ٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>