للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالتصغير (بن زيادة الكندي) وثقه دحيم (١) (عن بلال) بن رباح مولى أبي بكر الصديق، أمه حمامة (أنه حدثه أنه أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليؤذنه) أي: ليعلمه باجتماع الناس.

وفيه استحباب إتيان المؤذن إلى الإمام ليعلمه بدخول وقت الصلاة وباجتماعهم.

وفي رواية الطبراني في "الأوسط" عن بلال أنه كان يقول عند إعلامه: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله، الصلاة رحمك الله (٢).

وروى الطبراني [في "الكبير"] (٣) عن قتادة: أن عثمان كان (٤) إذا جاءه من يؤذنه بالصلاة قال: مرحبًا بالقائلين عدلًا وبالصلاة مرحبًا وأهلًا. وقتادة لم يسمع من عثمان (٥) (بصلاة الغداة) فيه تسمية صلاة الصبح بالغداة كما تقدم مرات. (فشغلت) [بأربع فتحات قبل سكون تاء التأنيث] (٦).

(عائشة - رضي الله عنها - بلالًا (٧) بأمرٍ سألته عنه) فيه جواز حديث المرأة لعتيق زوجها (٨) وسؤالها إياه عما تحتاج إليه، وطول الحديث معه، وإن كان قد جاء في حاجة لزوجها وتعظيمه لحرمتها في عدم إنكاره عليها،


(١) "تهذيب الكمال" ١٩/ ٤٥.
(٢) في (ص، س، ل): يرحمك. والمثبت من "المعجم الأوسط".
(٣) سقط من (م).
(٤) من (س، ل، م)، و"المعجم الكبير" ١/ ٨٧ (١٢٩).
(٥) "مجمع الزوائد" ٢/ ١٠٦.
(٦) و (٧) سقط من (م).
(٨) كذا في الأصول الخطية، ولعل الصواب: لغير زوجها.

<<  <  ج: ص:  >  >>