للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في "جزء (١) رفع اليدين": [رفع يديه] (٢) في مواطن من حديث عائشة وأبي هريرة وجابر وعلي (٣)، وقال: هي صحيحة. فيتعين حينئذٍ تأويل (٤) حديث أنس أنه أراد الرفع البليغ؛ بدليل قوله: حتى يرى بياض إبطيه.

(وتقول اللهم، اللهم) (٥) اختلف النحويون في لفظة اللهم بعد إجماعهم على أنها مضمومة الهاء مشددة الميم المفتوحة، وأنها منادى؛ لأنها لا (٦) تأتي في معنى خبر، فمذهب الخليل وسيبويه والبصريين أن الأصل: يا الله، فلما استثقلت (٧) الكلمة دون حرف النداء الذي هو يا جعلوا بدل (٨) حرف النداء هذِه الميم المشددة، والضمة في الهاء هي (٩) ضمة الاسم المنادى المفرد، وذهب حرفان فعوض حرفان (١٠).

ذهب الفراء، والكوفيون أن أصل اللهم: يا الله، أم، يعني: أم بخير (١١) وأن ضمة الهاء هي ضمة الهمزة التي كانت في أم نقلت.

(فإن لم يفعل ذلك فهي خداج) أي: ناقصة الأجر والفضيلة، يقال: خدجت الناقة إذا ألقت ولدها قبل أوانه وإن كان تام الخلق، وأخدجته إذا ولدته ناقص الخلق وإن كان لتمام الحمل وإنما (١٢) قال: "فهي خداج"


(١) و (٢) سقط من (م).
(٣) من (ل، م).
(٤) سقط من (م).
(٥) و (٦) من (ل، م).
(٧) و (٨) سقط من (م).
(٩) في (م): بعد.
(١٠) في (م): بحرفين.
(١١) "الإنصاف في مسائل الخلاف" ١/ ٣٤١.
(١٢) سقط من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>