للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشافعي أنه يقنت في صلاة الصبح بعدما يرفع رأسه من الركوع في الركعة الثانية. وفرغ من قوله: ربنا لك الحمد. . إلخ.

(ثم تهوي) بكسر الواو (ساجدًا فتقولها) بعد أذكار السجود.

(عشرًا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرًا)، قال الإسنوي في "طراز المحافل في ألغاز المسائل": ينتظم [لك من صلاة التسبيح ألغاز مسائل] (١) منها استحباب ذكر بعد (٢) قراءة السورة وقبل الركوع من غير جريان سبب له (٣) من التلاوة كما تقدم، ومنها [استحباب تطويل الرفع من الركوع بغير (٤) القنوت، ومنها] (٥) تطويل الجلوس بين السجدتين كما تقدم في (٦) صلاة الخوف أنه يستحب تطويل الجلوس بين السجدتين أيضًا كما تقدم في حديث عائشة أنه يطوله (٧) للانتظار، ولا أعرف لهذين المكانين ثالثًا، ولم يذكر الإسنوي غير التطويل في صلاة التسبيح.

(ثم تسجد فتقولها) بعد (٨) ذكر السجود (عشرًا، ثم ترفع رأسك) من السجود من السجدة الثانية (فتقولها عشرًا).


(١) من (م).
(٢) سقط من (م).
(٣) في (م): لها.
(٤) في (م): والسجود بعد.
(٥) من (ل، م).
(٦) في (م): من.
(٧) في (ص، س): تطويل. وفي (م): يطول. والمثبت من (ل).
(٨) في (ص، س): تقدم. والمثبت من (ل، م).

<<  <  ج: ص:  >  >>