للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الآخر: "لا يقولن أحدكم خبثت نفسي" (١) أي ثقلت وعييت (٢) كأنه كره اسم الخبث وسبب خبث نفسه بتركه ما كان اعتاده أو نواه من فعل الخير.

(كسلان) عن العبادة التي ثقلت عليه، وليس في هذا الحديث مخالفة لحديث: "لا يقولن أحدكم خبثت نفسي (٣) " فإن ذلك نهي للإنسان أن يقول هذا اللفظ من نفسه، وهذا إخبار عن صفة غيره، واعلم أن مقتضى قوله: "وإلا أصبح" أن من لم يجمع الأمور الثلاثة: الذكر والوضوء والصلاة فهو داخل تحت من يصبح خبيث النفس كسلان وإن أتى ببعضها.

[١٣٠٧] (حدثنا محمد بن بشار) بندار (٤) (حدثنا أبو داود) سليمان بن داود، [بن الجارود الطيالسي] (٥).

(حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير) بضم الخاء المعجمة وفتح الميم مصغر، الرحبي الهمداني، أخرج له مسلم (قال: سمعت عبد الله بن أبي قيس) ويقال: عبد الله بن قيس أبو (٦) الأسود النصري بالنون، الحمصي، أخرج له مسلم أيضًا [قالت له عائشة: من أنت؟ قال: رجل من أهل الشام مولى عطية بن عازب أرسلني إليك عطية بن


(١) أخرجه البخاري (٦١٧٩)، ومسلم (٢٢٥٠) (١٦).
(٢) في (م): عتت.
(٣) من (ل، م).
(٤) سقط من (م).
(٥) من (ل، م).
(٦) في (م): ابن.

<<  <  ج: ص:  >  >>