للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

به عادتهم؛ ليفهموا عنه، وكان المبعوث (١) منا إذا كان في بساط (٢) مع من يريد الدنو منه يخبر عنه (٣) بأن يقال: [جاء وأتى] وإن كان في علو قيل: نزل (٤).

ورواية (٥) النسائي، عن الأعمش، عن السبيعي، [عن أبي] (٦) مسلم بمعناه، وذكر مكان ينزل: "ثم (٧) يأمر مناديًا ينادي، يقول: هل من داعٍ" (٨) فهذا تفسير للتأويل، وهو (٩) المعنى المروي عن مالك في تفسير هذا الحديث: ينزل أمره ونهيه وأفعاله في كل حين، فقد يراد بالأمر هنا في هذِه القصة يختص بقائم (١٠) الليل كما يختص يوم رمضان ويوم عرفة وليلة القدر وغيرها من الأوقات بأوامر من أوامره، [وقد يكون] (١١) النزول بمعنى القول كقوله تعالى: {سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ} (١٢).


(١) في (ل، م): المتقرب.
(٢) زاد في (م): واحد.
(٣) من (م).
(٤) في (م): نزول.
(٥) في (م): رواه.
(٦) في (م): في.
(٧) سقط من (م).
(٨) "المجتبى" ٦/ ١٢٤.
(٩) زاد في (م): من.
(١٠) في (م): بقيام.
(١١) في (م): فيكون. وفي (ل): وقيل يكون.
(١٢) الأنعام: ٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>