للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المخزومي المدني.

(عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم -) في رفع الصوت بها (على قدر ما يسمعه من) بمعنى الذي (في الحجرة) (١) يشبه أن يراد بها: الحجرة النبوية، وهي الروضة (وهو) - صلى الله عليه وسلم - يصلي (٢) في بيته [(في البيت) (٣)] (٤) في تهجده بالليل، ولهذا قال أصحابنا: المستحب في قراءته في قيام الليل أن يكون بين الجهر والإسرار، وكذا في نوافل الليل كلها غير التراويح، قال القاضي الحسين، وصاحب "التهذيب": يتوسط بين الجهر والإسرار، وقال صاحب "التتمة": يجهر فيها (٥).

[١٣٢٨] (حدثنا محمد بن بكار) بفتح الباء الموحدة وتشديد الكاف (ابن الريان) الهاشمي مولاهم البغدادي (حدثنا عبد الله بن المبارك، عن عمران بن زائدة)، ذكره ابن حبان في "الثقات" (٦) (عن أبيه) [زائدة بن] (٧) نشيط بفتح النون وكسر الشين المعجمة، ثقة (٨).


(١) بياض في (م).
(٢) من (س، ل، م).
(٣) أخرجه أحمد ١/ ٢٧١، والترمذي في "الشمائل" (٣٢٢). قال الألباني في "صحيح أبي داود" (١١٩٨): إسناده حسن صحيح.
(٤) من (س، ل)، و"سنن أبي داود".
(٥) انظر: "المجموع" (٣/ ٣٩١).
(٦) "الثقات" لابن حبان ٧/ ٢٤٤.
(٧) في (م): أبي.
(٨) "الكاشف" (١٦٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>