للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حزم الأنصاري المدني (أن عبد الله بن قيس بن مخرمة أخبره عن زيد بن خالد (١) الجهني) وكان صاحب لواء جهينة يوم الفتح (أنه قال: لأرمقن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الليلة) بالنصب على الظرف.

(قال: فتوسدت عتبته) أي جعلتها تحت رأسي كالوسادة (أو فسطاطه) بضم الفاء وكسرها، قال الزمخشري: هو ضرب من الأبنية (٢) في السفر دون السرادق (٣)، والسرادق كل ما أحاط من مضرب أو خباء. وفي توسده العتبة أو الفسطاط دليل على كثرة تواضعهم لا سيما إذا كان بسبب تعلم علم، وفيه التواضع طلب العلم، وهذا من التجسس (٤) المحمود الذي لا حرج (٥) فيه.

(فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعتين خفيفتين)، افتتح بهما قيام الليل كما تقدم القراءة فيهن.

(ثم صلى ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين). هو بتكرار طويلتين ثلاث مرار، ولعله تأكيد في طول الأولتين اللتين هما دون الخفيفتين (ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما) في الطول (ثم صلى ركعتين) وهما (دون الركعتين (٦) اللتين قبلهما) في الطول (ثم صلى


(١) في (ص): خالد بن زيد.
(٢) في (م): الآنية.
(٣) "الفائق في غريب الحديث" (فسط).
(٤) في (ص، س، ل): التجسيس.
(٥) في (م): قدح.
(٦) من (س، ل، م).

<<  <  ج: ص:  >  >>