للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الراء] (١) العرض هنا ضد الطول، قاله المنذري (٢). قال: ويحتمل أن اضطجاع ابن عباس كان في عرضها عند أرجلهم أو رؤوسهم، قال: وقيل (٣) (الوسادة) ها هنا الفراش، وقيل: الوسادة ها هنا المرفقة (٤) والعرض ها هنا [بضم العين] (٥) وهو الجانب والناحية وجعلوا رؤوسهم في طولها وجعل رأسه هو في الجهة الضيقة منها، قال: والرواية الأولى أكثر وأظهر من جهة المعنى (٦). واضطجع (رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في طولها) وفيه أن الكبير لا يضطجع وينام حتى ينام الصغير.

قال عياض: فيه تقريب القرائب والأصهار وتأنيسهم وبرهم وإدناء من هو في هذا السن، وكان حينئذٍ نحو ابن عشر سنين من ذوي محارمه، وفيه جواز اضطجاع الرجال مع (٧) زوجاتهم بحضرة غيرهم ممن لا يستحيونه، قال: وقد جاء في بعض روايات هذا الحديث: عند خالتي ميمونة في ليلة كانت فيها (٨) حائضًا (٩). وهذِه الكلمة (١٠) وإن لم يصح حديثها فهي صحيحة المعنى حسنة جدًّا إذ لم يكن ابن عباس يطلب المبيت عند


(١) سقط من (م).
(٢) "مختصر سنن أبي داود" ٢/ ١٠٦.
(٣) في (ص): جعل. والمثبت من (س، ل، م).
(٤) في (ص): المعروفة. وفي (س، ل): المفرقة.
(٥) من (س، م)، و"شرح سنن أبي داود" للعيني.
(٦) "شرح سنن أبي داود" للعيني ٥/ ٢٦٩.
(٧) في (ص، س، ل): من. والمثبت من (م).
(٨) من (م).
(٩) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١١٢٧٧).
(١٠) في (م): العلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>