للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(واحتسابًا) أي إرادة وجه الله تعالى لا للرياء ونحوه، فقد يفعل الإنسان الشيء (١) الذي يعتقد أنه صدق لكن لا يفعله مخلصًا بل لرياء أو خوف ونحوه. وفيه الحث على قيام رمضان، وعلى الإخلاص في الأعمال، (٢) واحتسابًا: أي حسبة لله تعالى، يقال: (٣) احتسب بكذا (٤) أجرًا عند الله، والاسم الحسبة، وهي الأجر.

فإن قلت: بما انتصب (إيمانًا) و (احتسابًا)؟ قلت: مفعول له، أو تمييز. فإن قلت: هل يصح (٥) أن يكون [حالًا بأن يكون] (٦) المصدر في (٧) معنى اسم الفاعل أي: مؤمنًا محتسبًا؟ قلت: نظير المفهوم حينئذٍ أن قيام رمضان في حال (٨) الإيمان.

(غفر) الله (له ما تقدم من ذنبه) (٩) قال المنذري: وفي حديث (١٠) قتيبة "وما تأخر" (١١). قال: وانفرد بهذِه الرواية قتيبة بن سعيد عن سفيان وهو


(١) ليست في (ر، س).
(٢) من (ر).
(٣) سقط من (ر).
(٤) في (ر): غدًا.
(٥) في (ر): يصلح.
(٦) من (ر).
(٧) في (ر): من.
(٨) في (ر): حالة.
(٩) الحديث أخرجه مسلم في "صحيحه" (٧٥٩) (١٧٤)، والترمذي في "سننه" (٨٠٨)، والنسائي في "المجتبى" ٤/ ١٥٦ من طريق عبد الرزاق به.
(١٠) زاد بعدها في الأصول: ابن. وهو خطأ.
(١١) أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٢٥١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>