للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنيس] (١) المدني قال ابن الكلبي: كان مهاجريًّا أنصاريًّا عقبيًّا (٢). وقال ابن إسحاق: هو من قضاعة.

[(قال: قلت: يا رسول الله، إن لي بادية)] (٣) البادية خلاف الحاضرة، والمراد [أنني مقيم] (٤) في البادية، والنسبة إلى البادية بدوي (٥) على غير قياس، يقال: بدا إلى البادية [خرج إليها] (٦) (أكون فيها) أي: أقيم فيها.

[(وأنا أصلي فيها] (٧) بحمد الله) فيه أنه يستحب حمد الله تعالى على توفيقه للعبادة (٨) وإعانته عليها، ولكن تقدم أن الأولى تقديم حمد الله تعالى ونعمته قبل الفعل، فيقال: أنا بحمد الله تعالى أو بنعمة الله تعالى أصلي فيها.

[(فمرني بليلة أنزلها)] (٩) بفتح الهمزة [وبجزم اللام جواب الأمر، وبرفعه (١٠) كقوله تعالى: {فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (٥) يَرِثُنِي} (١١) أي: أنزل فيها (إلى) المدينة أصلي في (هذا المسجد) فيه فضيلة الاعتكاف في المسجد في رمضان لا سيما الليلة] (١٢) التي يعتقد أنها ليلة القدر، وتخصيص ليلة من الليالي دون ليالي شهر رمضان ودون العام كله.


(١) سقط من (ر).
(٢) "الاستيعاب" ١/ ٢٦١.
(٣) في (ر): قوله مادته.
(٤) في (م): بني تميم.
(٥) في (م): تأتي.
(٦) في (ر): حمد الله.
(٧) في (ر): قوله.
(٨) في (ر، م): لعباده.
(٩) في (ر): قوله انزل.
(١٠) في (ل): بالرفع.
(١١) مريم: ٥ - ٦.
(١٢) في (م): أي أنزل.

<<  <  ج: ص:  >  >>