للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تأتي (١) بمعنى الطائعين الله تعالى، وبمعنى الخاشعين، وبمعنى المصلين، وبمعنى العابدين، وبمعنى القائمين.

(ومن قام) في التهجد (٢) (بألف) أية (٣) (كتب من المقنطرين) (٤). أي أعطي قنطارًا من الأجر، وجاء في حديث الطبراني عن معاذ بن جبل: القنطار ألف ومائتا (٥) أوقية، والأوقية خير مما بين السماء والأرض، أو قال: خير مما طلعت عليه الشمس (٦).

قال أبو عبيد: القناطير واحدها قنطار (٧). ولا تكاد العرب تعرف وزنه (٨). وقال ثعلب: المعمول عليه عند العرب الأكثر أنه أربعة آلاف دينار، فإذا قالوا قناطير مقنطرة فهو اثنا عشر ألف دينار (٩).

قال الحافظ عبد العظيم المنذري: من سورة {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} إلى آخر القرآن ألف آية (١٠).

(قال المصنف: ابن حجيرة الأصغر) هو (عبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة) وعبد الرحمن بن حجيرة [والد عبد الله كان قاضي مصر] (١١) كابنه عبد الله.


(١) في (م): أي.
(٢) في (م): المسجد.
(٣) من (ر).
(٤) أخرجه ابن خزيمة (١١٤٤)، وابن حبان (٢٥٧٢).
(٥) من (ر).
(٦) "المعجم الكبير" (٧٧٤٨) من حديث أبي أمامة.
(٧) و (٨) انظر: "النهاية في غريب الأثر" (قنطر).
(٩) "غريب الحديث" ٤/ ١٦٥.
(١٠) "الترغيب والترهيب" ١/ ٢٤٨.
(١١) تكررت في (ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>