للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤١٨ - حَدَّثَنا أَبُو الوَلِيدِ الطَّيالِسِيُّ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ - المَعْنَى - قالا: حَدَّثَنا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ راشِدٍ الزَّوْفِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُرَّةَ الزَّوْفِيِّ، عَنْ خارِجَةَ بْنِ حُذافَةَ - قَالَ أَبُو الوَلِيدِ العَدَوِيُّ - قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "إِنَّ اللهَ - عز وجل - قَدْ أَمَدَّكُمْ بِصَلَاةٍ وَهِيَ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ وَهِيَ الوِتْرُ فَجَعَلَها لَكُمْ فِيما بَيْنَ العِشاءِ إِلَى طُلُوعِ الفَجْرِ" (١).

* * *

باب تفريع أبواب الوتر واستحباب الوتر

[١٤١٦] (ثنا إبراهيم بن موسى) الرازي الفراء الحافظ (ثنا عيسى) بن يونس (عن زكريا) بن [أبي زائدة] (٢). (عن أبي إسحاق) السبيعي (عن عاصم) بن ضمرة السلولي الكوفي، وقال ابن المديني وغيره: ثقة (٣).

(عن علي قال: قال رسول الله] (٤): يا أهل القرآن) قوله: (أوتروا) قد يستدل به أبو حنيفة (٥) وغيره على أن الوتر واجب لكونه مأمورًا (٦) به (٧)، لكن سيأتي بعده ما يرده، وخص الأمر بالوتر بأهل القرآن مع أن كل أحد مأمور به [يدل على أن الوتر ليس بواجب، ولو كان واجبًا لكان عامًّا، وأهل القرآن في عرف الناس هم القراء الحفاظ دون العوام] (٨)؛ أن


(١) رواه الترمذي (٤٥٢)، وابن ماجه (١١٦٨)، والدارمي (١٦١٧). وقال الألباني في "الإرواء" (٤٢٣): صحيح دون قوله: "هي خير لكم من حمر النعم".
(٢) في (ر): إسحاق المكي. وما أثبتناه هو الصواب.
(٣) انظر: "الجرح والتعديل" ٦/ ٣٤٥.
(٤) هنا ينتهي السقط من (م) المشار إليه آنفًا.
(٥) انظر: "المبسوط" ١/ ٣٠٩.
(٦) في النسخ الخطية: مأمور. والجادة ما أثبتناه.
(٧) سقط من (ر).
(٨) ساقط من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>