للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنس بن مالك، أخرج له البخَاري حَديثًا واحدًا، وتابعه عليه مسلم.

(عَنْ أَنَسِ) كان رَسُولَ اللهِ إذا برَز لَحاجَته أتيته بماء فيغتسل به.

(عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ حَائِطًا) أي: بُستانًا سمي بذلك، لأن عليه حائطًا يحوطهُ (وَمَعَهُ) رواية البُخاري: كانَ النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا خرَجَ لحَاجته أجيء أنا وغُلام معنا إداوة (١) وفي رواية الإسماعيلي من طريق عاصم بن علي عن [شعبة فأتبعهُ] (٢) وأنا غُلَامٌ بتقديم الواو فتكون حالية، وتعقبهُ الإسماعيلي. فقال: الصَّحيح أنا وغلام. أي: بواو العَطف (٣).

(غلام) وفي رواية للبخَاري: أنَا وغُلام منا (٤). ولمُسلم: نحوي (٥)؛ أي: [مقارب لي] (٦) في السِّن. والغُلام هو المترعرع. قاله أبو عبيد. وقال في "المحكم": من لدُن الفطام إلى سَبع سنين.

وحكى الزمخشري في (٧) "أساس البلاغة": الغُلام هو الصَغير إلى حد الالتحاء، فإن قيل له: غلام بعد الالتحاء فهو مجَاز (٨).

(مَعَهُ مِيضَأَةٌ) بكسر الميم مهموز يمد ويقصر، المطهرة يتوضأ


(١) البخاري (١٥٠).
(٢) في (د): شعبة فاتبعته. وفي (ظ، م): سعيد واتبعه. تحريف، والمثبت من "فتح الباري".
(٣) انظر: "فتح الباري" ١/ ٢٥٢.
(٤) البخاري (١٥١).
(٥) مسلم (٢٧١) (٧٠).
(٦) في (ص، س): يقارب.
(٧) من (د، ظ، م).
(٨) انظر: "فتح الباري" ١/ ٣٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>