للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العموم الذي لا يدخله تخصيص كما تقدم في (وهو على كل شيء قدير).

(أنا شهيد) (١) [من أبنية] (٢) المبالغة والشهيد الشاهد فإذا اعتبر العلم مطلقًا فهو العليم، وإذا أضيف إلى الأمور الظاهرة فهو الشهيد، وإذا أضيف إلى الأمور الباطنة فهو الخبير (أنك أنت الرب (٣) وحدك لا شريك لك) في الربوبية ولا في غيرها.

(اللهم) يا (ربنا) بالنصب (ورب كل شيء أنا أشهد أن محمدا عبدك ورسولك) إلى الناس كافة (اللهم ربنا ورب كل شيء [أنا شهيد] (٤) أن العباد كلهم إخوة) لأن أباهم آدم وحواء وأنهم كلهم إخوة في الدين لا شرف لبعضهم على بعض إلا بالتقوى وزيادتها.

([اللهم ربنا ورب كل شيء اجعلني] (٥) مخلصًا لك) في العبادة أنا (و) جميع (أهلي وأقاربي) (٦) وإخواني (في كل ساعة) [في الدنيا والآخرة، مخلصًا لك في ذكري ساعات الآخرة والدنيا من غير شوب] (٧) ليس المراد هنا بالساعة الزمانية الفلكية التي تنقسم على الليل والنهار، بل المراد بها مطلق الحين والوقت وإن قل كقوله تعالى: {لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً} (٨).


(١) في (م): أشهد.
(٢) في (م): لمن أيقنه.
(٣) في (م): الذي.
(٤) من (ر).
(٥) سقط من (ر).
(٦) و (٧) من (ر).
(٨) الأعراف: ٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>