للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليه أهل السنة، أنه لا بد له من دخولها ولكل موحد إما معجلًا معافى وإما مؤخرًا (١) بعد عقابه (٢).

[١٥٣٠] (حدثنا سليمان بن داود العتكي) بفتح المهملة والمثناة فوق نسبةً إلى العتيك وهو بطنٌ من الأزد [وهو عتيك بن النضر بن الأزد] (٣).

(حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن العلاء ابن عبد الرحمن) أخرج له مسلم والأربعة.

(عن أبيه) عبد الرحمن بن يعقوب الجهني مولى الحرقة المدني (٤)، أخرج له مسلم أيضًا.

(عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: من صلى عليَّ) مرةً (واحدة صلى الله عليه) الصلاة منَّا دعاء، ومن الله رحمة، وقد قيل: إن صلاة الله تعالى على نبيه هي ثناؤه عليه عند ملائكته.

(عشرًا) كذا لمسلم (٥)، وللترمذي: "من صلى عليَّ مرةً واحدةً كتب الله له (٦) بها عشر حسنات" (٧). وروى (٨) النسائي (٩) والطبراني (١٠)


(١) في (م): يؤاخذ.
(٢) "شرح النووي على مسلم" ١/ ٢٢٠.
(٣) من (ر).
(٤) في (ر): المديني.
(٥) "صحيح مسلم" (٤٠٨).
(٦) سقط من (ر).
(٧) "سنن الترمذي" (٤٨٤) تعليقًا.
(٨) في (م): رواية.
(٩) "سنن النسائي الكبرى" (٩٨١٠).
(١٠) "المعجم الكبير" ٢٢/ ١٩٥ (٥١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>