للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخطام في رأسها وألقاها إليه ليأخذها، والخطام: الزمام الذي تقاد به الدابة ([فأبى أن يقبلها، قال: ثم خطم له أخرى دونهما فقبلها) منه (وقال: إني آخذها (١) وأخاف أن] (٢) يجد) بكسر الجيم (عليَّ) أي: يغضب علي، يقال: وجد عليه في الغضب موجدة بكسر الجيم ووجدانًا بكسر الواو إذا غضب عليه وتأثر (رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: عمدت إلى رجل فتخيرت عليه إبله]) أي: اصطفيت خير (٣) إبله فأخذتها منه. فيه دليل على أن الساعي لا يأخذ من المالك خير ماله، وإذا أرسل الإمام ساعيًا يوصيه (٤) كما سيأتي.

(قال أبو داود: رواية هشيم) بالتصغير ابن بشير السلمي الواسطي، حافظ بغداد ثقة مدلس، قال يحيى القطان أحفظ من رأيت سفيان ثم شعبة ثم هشيم (٥).

([عن هلال بن خباب نحوه إلا أنه قال] (٦): لا يفرق) بضم الياء وفتح الفاء، [قال أبو داود: هذا] (٧) يحتمل التفسيرين المتقدمين جميعًا.

[١٥٨٠] (ثنا محمد بن الصباح البزاز) بتكرير الزاي الجرجرائي (قال: ثنا شريك، عن عثمان بن أبي زرعة) [المغيرة الأعشى] (٨) (عن أبي ليلى) الأرجح (٩) سلمة بن معاوية (الكندي، عن سويد بن غفلة الجعفي قال:


(١) في (م): لا آخذها)، والمثبت كما في "السنن".
(٢) من (م).
(٣) في (م): عليه أخير.
(٤) في (م): فيوصيه بذلك.
(٥) "علل الترمذي الكبير" (٣٣).
(٦) و (٧) من (م).
(٨) و (٩) سقط من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>