للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرجل إذا مشى (١) في لِحف (٢) الجبل وهو أصله (٣) كأنه استعمل الخشونة في الطلب.

(فقلت: ناقتي الياقوتة) [الياقوتة: اسم الناقة ففيه دليل على جواز تسمية البهائم، وقد كانت خيل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وغيرها من دوابه لها أسماء. جمعها ياقوت] (٤) فارسي معرب، وهو ثلاثة أصناف: أحمر، وأصفر وكحلي أنفسها الأحمر، وأدونها الكحلي. فلعل هذِه الياقوتة أدونها [(هي خير من أوقية. قال هشام) بن عمار في روايته (خير من أربعين درهمًا، فرجعت ولم أسأله. زاد هشام في حديثه: وكانت الأوقية على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعين درهمًا) وكذلك كان فيما مضى] (٥).

قال أبو داود: سمع مالك من محمد بن عبد الرحمن أبي الرجال حديثين (٦)، سمي بأبي الرجال؛ لأن زوجته عمرة ولدت عشرة أولاد فصاروا رجالًا، وله عشرة إخوة رجال (٧).

اعلم أن هذا الذم هو للغني إذا سأل وله ما يغنيه، أما أخذها من غير سؤال فلا كراهة فيه. وفي معنى المسألة ما هو في (٨) معناه من إظهار فقر


(١) في (ر): أمسى.
(٢) في (م): ألحف.
(٣) نقله الأزهري في "تهذيب اللغة" ٥/ ٤٦ عن ابن الأعرابي.
(٤) في (م): الياقوت.
(٥) في (ر): قال رسول الله من سأل وله قيمة أوقية. قال هشام بن عمار في روايته: خير من أربعين حر من أوقية. والمثبت من (م).
(٦) في (ر): قد تبين.
(٧) انظر: "الجرح والتعديل" ٧/ ٣١٧.
(٨) سقط من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>