للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفيه لين (عن سيار) بتقديم السين المهملة (أبي حمزة) بالحاء المهملة، الكوفي. ذكره ابن حبان في "الثقات" (١).

قال أبو داود: بشير يقول: سيار أبو الحكم وهو خطأ (٢).

(عن طارق) بن شهاب بن عبد شمس، رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - وروى عنه، وغزا في خلافة الصديق، وثقه ابن معين وغيره (٣).

(قال ابن (٤) مسعود - رضي الله عنه -: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته) بل يغضب الله على من أنزل حاجته بغيره العاجز وهو قادر على قضاء حوائج خلقه كلهم من غير أن ينقص من ملكه شيء. وقد (٥) قال وهب بن منبه لمن (٦) كان يأتي الملوك: ويحك (٧) تأتي من يغلق عنك بابه ويواري عنك غناه، وتدع من يفتح لك (٨) بابه بنصف الليل ونصف النهار، ويظهر لك غناه (٩). فالعبد عاجز عن جلب مصالحه ودفع مضاره، ولا معين له على مصالح دينه ودنياه إلا الله.

(ومن أنزلها بالله أوشك) بفتح الهمزة والشين. أي: أسرع (الله تعالى [له] بالغنى) بالكسر والقصر (١٠).


(١) "الثقات" لابن حبان ٦/ ٤٢١.
(٢) "تهذيب الكمال" ١٢/ ٣١٦.
(٣) "تهذيب الكمال" ١٣/ ٣٤١ - ٣٤٢.
(٤) و (٥) من (م).
(٦) سقط من (م).
(٧) في (م): و.
(٨) في (م): له.
(٩) في الموضعين في الأصول: (غناؤه)، والمثبت من "حلية الأولياء" ٤/ ٤٣.
(١٠) في النسخ الخطية: والمد. ولعل المثبت الصواب، حيث لا يستقيم الكسر مع المد، أو كان يقصد: الغَناء. بالفتح والمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>