للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أموالكم وذكر كلمة وهي] (١) (لتكون) رواية ابن أبي حاتم (لتبقى) (لمن بعدكم) أو لتطيب لمن بعدكم (وكبر) بتشديد الياء الموحدة. أي: قال: الله أكبر تعظيمًا لله تعالى [لما مَنَّ] (٢) من فضله ورحمته من تطييب الأموال.

(ثم قال له) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (ألا أخبرك بخير ما يكنز) بفتح أوله (المرء) (٣) وهو (المرأة الصالحة) [ثم فسر المرأة الصالحة وهي] (٤) التي (إذا نظر إليها سرته) أي: أعجبته. كما في رواية؛ لأنها إذا أعجبته فربما دعاه (٥) ذلك إلى الوطء الذي تنكسر به (٦) شهوته، ويكون سببًا لولد صالح (وإذا أمرها أطاعته) أي: فيما ليس بمعصية.

(وإذا غاب عنها حفظته) وفي رواية الحاكم: "يغيب عنها فيأمنها على نفسها وماله" (٧) وفي رواية ابن ماجه: "وإن أقسم عليها أبرته (٨) " (٩).


(١) في (ر): كتب. والمثبت من (م).
(٢) و (٣) و (٤) سقط من (م).
(٥) في (م): عاد.
(٦) زاد في (م): الشهوات.
(٧) "المستدرك" ٢/ ١٦٢ (٢٦٨٤) بلفظ: "وتغيب فتأمنها على نفسك ومالك". وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" ٢/ ٤٠٤.
(٨) في (ر): برته.
(٩) "سنن ابن ماجه" (١٨٥٧) وضعفه الألباني في "ضعيف سنن ابن ماجه" (٤٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>