للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سليمان بن معاذ (التميمي) قال أحمد: لا أرى به بأسًا إلا أنه يفرط في التشيع (١).

قال (٢) (حدثنا محمد بن المنكدر، عن جابر قال (٣): قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا يسأل بوجه الله إلا الجنة) قال الحليمي: هذا يدل على أن السؤال بالله تعالى يختلف فإن كان يعني يعلم السائل أن المسؤول إذا سأله بالله تعالى اهتز لإعطائه واغتنمه جاز له سؤاله بالله - سبحانه وتعالى -، وإن كان ممن يتلوى به ويتضجر، ولا يأمن أن يرده فحرام عليه أن يسأله بالله تعالى وقرر ذلك، ثم قال: وأما (٤) المسؤول [ينبغي إذا سئل] (٥) بوجه الله أن لا يمنع، ولا يرد السائل، وأن يعطيه بطيب نفس، وانشراح صدر لوجه الله تعالى (٦).


(١) انظر: "تهذيب الكمال" ١٢/ ٥٣.
(٢) من (م).
(٣) من (م).
(٤) سقط من (م).
(٥) في (م): فينبغي أن يسأل.
(٦) "المنهاج في شعب الإيمان" ٢/ ٣٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>