للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بقرب عرفات خارج الحرم بين طرف الحرم وطرف عرفات (وهي منزل الإمام الذي ينزل به بعرفات) أي: بقرب، قال ابن الحاج المالكي: وهو (١) الموضع الذي يقال له الآراك (٢)، قال الماوردي: يستحب أن ينزل بنمرة حيث (٣) نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عند الصخرة الساقطة بأصل الجبل على يمين الذاهب إلى عرفات (٤) وتحت جبل نمرة غار أربعة أذرع أو خمسة أذرع، ذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينزله، قال الأزرقي: ويروى أن جبريل أنزل إبراهيم الخليل بنمرة حين حج به وعرفه المناسك، وقال شمس الدين السروجي الحنفي: إن نزول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنمرة لم يكن عن قصد (٥).

(حتى إذا كان (٦) عند صلاة الظهر) تقدم معناه في حديث جابر فوجد القبة قد ضربت له بنمرة فنزلها حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت فركب، حتى أتى بطن الوادي فخطب، قالت الحنفية والشافعية وغيرهم: تغتسل إذا زالت الشمس المرأة الحائض والنفساء (راح) أي: بعد زوال الشمس (رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مهجرًا) بتشديد الجيم (٧) المكسورة، قال الجوهري: التهجير والتهجر السير في الهاجرة،


(١) في (م): هذا.
(٢) انظر: "عون المعبود" ٥/ ٣٩٢.
(٣) في (م): حين.
(٤) "الحاوي الكبير" ٤/ ١٦٨.
(٥) انظر: "حاشية ابن عابدين" ٢/ ٥٠٣.
(٦) بعدها في (ر): رواية كانوا.
(٧) في (ر): الميم.

<<  <  ج: ص:  >  >>