للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله - صلى الله عليه وسلم - يروح في هذا اليوم) إلى الموقف؟ فيه السؤال عن أوقات أفعال النبي وأمكنتها.

(فقال: إذا كان ذاك) أي: إذا وجد ذاك الوقت (رحنا) (١) فيه، وكان هنا تامة لا تحتاج إلى خبر، قال الراوي (فلما أراد ابن عمر أن يروح) إلى الموقف قالوا له: لم تزغ فجلس [بعرفة في وادي نمرة] (٢) (الشمس) بكسر الزاي، قال الجوهري: الزيغ الميل، وقد زاغت الشمس تزيغ (٣) إذا مالت وفاء الفيء إذا (٤) رجع (٥) (قال: أزاغت؟ قالوا: لم تزغ أو زاغت) فلما حصل الشك لم يرتحل (فلما قالوا) جميعهم: قد (٦) (زاغت. ارتحل) ابن عمر وارتحل الحجاج ومن معه مبادرين إلى جهة الموقف.

وفيه أن من سنن الحج أن يكون للركب أمير ينصبه الإمام يقفون لرأيه، وإذا كان في الركب من هو أعلم من الأمير وأعرف منه بأمور النسك فينبغي له أن يسأله عما يظهر (٧) له في الحج كما فعل الحجاج مع ابن عمر.


(١) في (ر): جئنا.
(٢) في (م): قالوا لم تزغ.
(٣) من (م).
(٤) في (م): أي.
(٥) "الصحاح" (زيغ).
(٦) من (م).
(٧) في (م): يطرأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>