للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يخطب الإمام يوم النحر خلافًا لمالك (١).

(على بغلة شهباء) يقال لها: الدلدل (٢)، أهداها له المقوقس، [مع حمار يقال له عفير] (٣) وقال في حديث آخر: بغلته البيضاء، وهي واحدة، والشهبة: البياض الذي عليه السواد، عاشت بعده حتى كبرت وزالت أسنانها، وكان يجش (٤) لها الشعير، وبقيت إلى زمن معاوية، وماتت بينبع، لم يكن في العرب يومئذٍ غيرها.

(وعلي - رضي الله عنه - يعبر عنه) بتشديد الباء الموحدة، قال الجوهري: يقال: عبرت عن فلان إذا تكلمت عنه. أي (٥) وفسرت عنه (٦) ما يقوله، واللسان يعبر عما في الضمير (٧).

(والناس بين قائم وقاعد) فيه دليل على جواز القيام والقعود لمن كان (٨) يسمع الخطبة و [إن كان] (٩) القعود أفضل.


(١) "الكافي في فقه أهل المدينة" ١/ ٤١٦.
(٢) في (م): الدلالة.
(٣) جاءت هذِه العبارة متأخرة في (ر).
(٤) في الأصول: يحشم. والمثبت من مصادر التخريج.
(٥) سقط من (م).
(٦) سقط من (م).
(٧) "الصحاح" (عبر).
(٨) سقط من (م).
(٩) سقط من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>