للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(عن أم سلمة يحدثانه (١) جميعًا ذاك عنها) عن أم سلمة (قالت: كانت ليلتي التي يصير) أي: يدور (إلي فيها النبي - صلى الله عليه وسلم -) كما في رواية البيهقي والحاكم (مساء يوم النحر) رواية البيهقي: مساء ليلة النحر (٢). فإن الظاهر أن نوبتها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم وليلة كما تقدم (فصار إليَّ) رواية البيهقي: فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندي (فدخل عليَّ وهب بن زمعة) بفتح الزاي وإسكان الميم ابن الأسود بن (٣) المطلب بن أسد بن عبد العزى القرشي الأسدي [من مسلمة الفتح، وقع ذكره ها هنا، هو أخو عبد بن زمعة، وأخوه روى ثلاثة أحاديث] (٤).

(ودخل معه رجل من آل أبي أمية) رواية البيهقي: [رجل من آل أبي أمية] (٥) (متقمصين) بضم الميم وفتح القاف، أي: لابسي قميصين، فمن معاني تفعل المستعملة (٦) لها أن تكون للتلبس (٧) بمسمى ما اشتق منه نحو: تقمص: أي لبس قميصًا، وتعمم لبس عمامة، وتأزر لبس إزارًا، وتدرع لبس درعًا، وتفرى لبس فروة، وتقبى لبس قباء.

(فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لوهب) بن زمعة (هل أفضت) يا (أبا عبد الله) أي: طفت طواف الإفاضة، فيه نداء الرجل بكنيته؛ لأن فيها نوع


(١) في (ر): ثنا به.
(٢) "السنن الكبرى" ٥/ ١٣٦، و"المستدرك" ١/ ٤٨٩.
(٣) زاد في (ر): عبد. وهي زيادة مقحمة، وانظر "تهذيب الكمال" ٣١/ ١٣٣ - ١٣٤.
(٤) سقط من (م).
(٥) في (ر): من بني أمية.
(٦) في (ر): استعمله.
(٧) في (م): التلبيس.

<<  <  ج: ص:  >  >>