للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجنابة (١)، وروى عبد الرزاق عن ابن عمر أنه كان يغسل يده قبل التطهر (٢)، وَيُجمع بينهما بأنَّ الأمر على حَالين: فحيث لم يغسل كان متيقنًا أن لا قَذَر في يده وحيثُ غسل كانَ ظانًا أو متيقنًا أن فيها شيئًا أو غسَلَ للنَّدب وتَرَكَ للجَواز، وأخرج ابن أبي شيبة عن الشعبي، قال: كان أصَحاب رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخلُون أيديهم الماء قبل أن يغسلوها وهُم جُنب - رضي الله عنهم - (٣).

[٧٨] (ثَنَا عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيلِيُّ) قال: (ثَنَا وَكيعٌ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ) الليثي مولاهم المدني.

(عن) أبي النُّعمان (ابْنِ خَرَّبُوذَ) بفتح الخاء المُعجمة، قال النووي: الفتح (٤) أشهر، والرَّاءُ المشدَّدَة وضم البَاء الموَحدة وبعد الواو ذال معجمة (٥)، غَير منصرف، واسمه سَالم بن سرج، وثقه ابن معين (٦).

(عَنْ أُمِّ صُبَيَّة) بضَم الصَّاد المهملة مصَغر، قال ابن عبد البر: قيل: اسِمها خَولة بنت قيس قيل (٧): زوجة حمزة عَم النبي - صلى الله عليه وسلم - (٨) (الْجُهَنِيَّةِ) بضَم الجِيْم وهي جَدة خارجَة بن الحارث بن رَافع بن مَكيثٍ، بفتح


(١) "صحيح البخاري" قبل حديث (٢٦١).
(٢) لم أقف عليه في "المصنف". وذكره الحافظ في "تغليق التعليق" ٢/ ١٥٤.
(٣) "مصنف ابن أبي شيبة" ١/ ٥٠٦.
(٤) في جميع النسخ: الضم. وهو خطأ. والمثبت من "شرح النووي".
(٥) انظر: "شرح النووي على مسلم" ٩/ ١٩.
(٦) انظر: "تهذيب الكمال" ١٠/ ١٤٢.
(٧) في (ص، ل) فلس مثل. وفي (س، م): قيس مثل.
(٨) "الاستيعاب" ٢/ ٩٢، ١٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>