للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فطاف به حين خرج) قال النووي: فيه تقديم وتأخير، فإن طوافه - صلى الله عليه وسلم - كان بعد خروجها إلى العمرة (١). (ثم خرج متوجهًا إلى المدينة) ليكون آخر عهده بالبيت.

[٢٠٠٧] (ثنا يحيى بن معين) بن عون البغدادي، قال (ثنا هشام بن يوسف) قاضي صنعاء (عن ابن جريج) قال (أخبرني عبيد الله) بالتصغير (ابن أبي يزيد) (٢) المكي (أن عبد الرحمن بن طارق) بن علقمة يعد في التابعين (عن أمه) نسيبة (٣)، وقال بعضهم: عبد الرحمن، عن عمه: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا جاز) بالجيم والزاي، وفي رواية حاذ (٤) بالحاء والذال المعجمة وبعد الحاء (٥) ألف (مكانًا من دار يعلى نسيه (٦) عبيد الله) بالتصغير (استقبل البيت) الحرام (فدعا) الله.

(قال أبو داود: والصحيح حديث يحيى بن معين) وهذا الصحيح من حديث عبد الرزاق.


(١) "شرح النووي" ٨/ ١٥٨.
(٢) في الأصول الخطية: زيد. والمثبت من "سنن أبي داود"، و"تهذيب الكمال"، ١٩/ ١٧٨، و"الكاشف" (٣٦٤٩).
(٣) سقط من (م).
(٤) من (م).
(٥) في الأصول الخطية: الذال. والمثبت هو الموافق للسياق ورسم الكلمة.
(٦) في (ر): ابن أبي يزيد. وفي (م): نسيبة بن. والمثبت من "سنن أبي داود".

<<  <  ج: ص:  >  >>