[٨٠] و (ثَنَا مسدد) قال: (ثَنَا يَحْيَى) القطان (عَنْ عُبَيدِ الله) بن عمر (١)(عن نَافِع، عَنْ ابن عُمَرَ رضي الله عنهمُا قَالَ: كُنا نَتَوَضَّأُ نَحْنُ وَالنسَاءُ) يحتَمل أن يكُون منصُوبًا على أنه مفعُول معهُ، ويحتمل أن يرتفع بالعَطف على الضَّمير كما تقدَّم.
(مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -) ولا يبعد أن يبلغه ذلك ويقر عليه (نُدْلِي) بضَم النون وإسكان الدَال (فِيهِ) أي: في الذي نتطهَّر به (أَيْدِيَنَا) بالنَصب مفعُول، حتى نلتقي من اختلاف الأيدي، فيُدلي الرجُل يَدَهُ فيغترف قبل المرأة وتُدلي هي يَدَهَا قبله فتغترف.
* * *
(١) في جميع النسخ: ابن أبي زياد. وهو خطأ، فعبيد الله هذا، هو القداح. ولم يرو عن نافع، وقد بين العيني -رَحِمَهُ اللهُ- في "شرح أبي داود" أنه عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم. وقد أخرج الحديث ابن خزيمة (٢٠٥)، وابن حبان (١٢٦٣) في صحيحيهما وبينا الراوي عن نافع.