للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال: إنما عملت لله وأجري على الله (١).

(أَنَّهُ خَرَجَ حَاجًّا أَوْ (٢) مُعْتَمِرًا و (٣) مَعَهُ النَّاسُ وَهُوَ يَؤُمُّهُمْ) في الصَّلوات، وفيه دلالة على مشروعية صَلاة الجماعة للمُسافرين، وأنهم يقيمون لهم من يُصلي بهم في السَّفر كالإقامَة.

قال الشافعي: لا يخلو جَماعة مُقيمون ولا مُسافرونَ من أن يصلى فيهم صَلاة جَمَاعَة (٤).

(فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَقَامَ الصلاة صَّلاةَ) (٥) بالنَّصب، بَدَل منَ الصلاة قبله.

(الصُّبْحِ) ليُصَلي بهم (ثُمَّ قَالَ: لِيَتَقَدَّمْ أَحَدُكُمْ. وَذَهَبَ إِلَى) بيت (الْخَلَاءِ) فيه فضيلة عبد الله بن أرقم وشدة احتراصه على العَمل بما سمعهُ وتعليمه للناس.

(فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللِّه - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَذْهَبَ) إلى (الْخَلَاءَ وَقَامَتِ الصَّلاةُ) أي: وأقيمت الصلاة بدَليل رواية "الموطأ" إذا أقيمت الصلاة (٦) ووجد أحدكم الغائط (٧) (فَلْيَبْدَأْ) بالغائط (بِالْخَلَاءِ) بالمد؛ يَعني: يبدأ بالخَلاء قبل الذهَاب إلى الصلاة فيفرغ نفسه ثم


(١) "معجم الصحابة" للبغوي ٣/ ٥٢٨. وفيه: ثلاثمائة ألف، بدل: ثلاثين ألفًا.
(٢) سقط من (ل، م).
(٣) كذا في (د). وهو الصواب. وفي بقية النسخ: أو.
(٤) "الأم" ١/ ٢٧٧.
(٥) سقط من (ل، م).
(٦) سقط من (ص، س، ل، م).
(٧) "الموطأ" ١/ ١٥٩ بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>